جيش قمبيز المفقود، رحلة فرعونية.

جيش قمبيز المفقود، الغلاف العربي للرواية

جيش قمبيز المفقود، الغلاف العربي للرواية

جيش قمبيز المفقود، الغلاف الأجنبي للرواية

جيش قمبيز المفقود، الغلاف الأجنبي للرواية

بطاقة الكتاب:

  • الاسم الكامل:
  • جيش قمبيز المفقود
  • The Lost Army of Cambyses
  • · اسم المؤلف: بول سوسمان – Paul Sussman
  • ترجمة: حسان ثابت
  • مراجعة وتحرير: مركز التعريب والترجمة
  • الناشر :الدار العربية للعلوم ناشرون-ش.م.ل.
  • الناشر الأجنبي: BANTAM BOOKS
  • عدد الصفحات :383
  • السعر : 18$
  • الطبعة الأولى: 1428 هـ – 2007 م.
  • كتبت قبل 2001 بحسب الكاتب.

بول سوسمان، مؤلف الرواية

عن المؤلف:

  • انكليزي من مواليد عام 1968
  • روايات للمؤلف:
  1. The Lost Army of Cambyses (2002)
  2. The Last Secret of the Temple (2005)
  3. The Hidden Oasis (2008)
  • هوسان يعيشهما المؤلف: الكتابة وعلم الآثار. يعود كل منهما إلى عمله السابق كصحفي مستقل. أضف إلى ذلك سفره إلى مصر لشهرين كل عام بهدف التنقيب. يعيش حالياً مع زوجته في لندن.

القصة:

تارا مولراي، البيطرية الشابة، تتلقى دعوة مفاجئة من والدها، عالم الآثار، للمجيء إلى مصر. لكن الأمور لا تمر على خير: تدخل الفتاة فور وصولها في لغزٍ مستعصٍ.. سلسلة من الجرائم الوحشية وسر تاريخي غامض وتجارة غير مشروعة للآثار. وفي خضم هذا كله يظهر خطيبها السابق ليرافقها وسط الخطر. على الطرف الآخر، يزج خليفة، المحقق المصري المسلم، نفسه وسط تعقيدات القضية معرضاً مركزه وأسرته للخطر ليفك خيوط القضية المتشابكة، فما السر الذي يخبئه المحقق وإلى أين سيصل الجميع بأسئلتهم؟ الإجابة بين صفحات الرواية.

قيل عن الرواية (عن غلاف الرواية):

  1. 1. رواية مثيرة ترتعد لها الفرائص، متسارعة الوتيرة، وتحتوي على مقومات مغامرات جيمس بوند، فيها أماكن غريبة وآثار لا تقدر بثمن وأشرار متعصبون ذوو نفوذ واسع، إضافة إلى عمليات قتل وحشية ورجال شرطة فاسدين وبطولات إنسانية تجعلك تحبس أنفاسك حتى تصل إلى الفصل الأخير، من النادر أن تعثر على رواية كهذه تجعل ضربات قلبك تتسارع مع الانتقال بين صفحاتها خائفاً مما قد يظهر في الفقرة التالية. بالنسبة لأسلوب الرواية نجده يشبه أسلوب باتريشيا كورنويل في قصصها الأولى. ولا شك أن الإثارة المتلاحقة في هذه الرواية لن تجعلك تتوقف عن قراءتها

صحيفة ” صنداي بزنيس بوست”

  1. 2. ( وفي النهاية هي رواية مثيرة تدور أحداثها بعيدا عن التكرار المبتذل كما كان الحال في القصص الشبيهة بلعنة توت عنخ آمون . ونظرا للحفريات التي قام بها بول في مصر بنفسه ، فيمكننا الوثوق بالتفاصيل الواردة قي خلفية القصة … كما أن وتيرة الحبكة يعتبر من أفضل الأشياء الواردة في  هذه الرواية . تجدر الاشارة ايضا الى الوصف الرائع لرياح الخماسين التي ذكرها سوسمان ومن واقع تجربته المروعة مع هذه الظاهرة) .

– صحيفة ” سكوتلاند اون صنداي “

  1. 3. (مغامرة هائلة تمثل احدى أكثر قصص الماضي غموضا ، كتبت بعناية فائقة) .

– فاليري ماسيمو مانفردري مؤلف ” الأسبارطي “

  1. 4. (مغامرة مروعة وأحيانا مؤلمة ، ولكنها تستحوذ دوما على الفكر بطبيعتها المثيرة . وبالنظر الى الرواية نجدها تعكس مدى معرفة سوسمان بحاضر مصر وماضيها وبراعته في اختلاق أبطال من الجنسين ، اضافة الى شخصيات غاية في الوضاعة ) .

– د. باربارا ميرتز – عالمة آثار

  1. 5. (رواية غنية في نصها قائمة على بحث معمق وخبرة واسعة سريعة الأيضاح بحيث تتزاحم عمليات القتل والتشويق بشكل مبتكر) .

– مجلة ” بليشرز ويكلي “

  1. 6. (مغامرة تاريخية رائعة ترتعد لها الفرائص ، وتمسرح بواقعية مثيرة للمساحات الصحراوية الشاسعة، خاصة في النهاية السنمائية الرائعة للرواية) .

– مجلة ” ويلدين تايمز “

آراء في الرواية لقرّاء عرب:

1. من نادي إقرأ.

2. جريدة المستقبل.

3.موقع المصري اليوم.

تعليقاتي حول الرواية:

سأعرض افكاري عرضاً سريعاً بأفكار ونقاط موجزة حتى تكون مفيدة لمن أراد معلومات سريعة ومركزة:

1.بداية لا أنصح بأن يتوقع المرء الكثير من الرواية، فإخراج الغلاف والسعر والضجة الإعلامية تعطي للكتاب وهجاً يفوق تأثيره الحقيقي أحياناً. توقع أن تقرأ رواية جيدة وعادية وقد تجدها فوق توقعاتك، لكن إن فضلت العكس ووضعت الكثير من الآمال فقد تخيبك بعض التخييب. فعلياً، ربما كنت أتوقع نمطاً شبيهاً بدان براون، الأمر الذي أحبطني قليلاً بعدما فرغت من الرواية. الكتاب عمل جاد، لا ريب في ذلك. أعني أن الكاتب قد اجتهد اجتهاداً واضحاً في كتابته، لكن هذا تماماً ما يبدو مؤسفاً: إحساسُ المرء ببعض الصنعة .. في الحبكةِ لا في الأسلوب.

2.بالانتقال إلى الأسلوب، لا ريب أن الكاتب كان متميزاً في مواضيعه الإنشائية فلغته جذابة ومؤثرة على الرغم من افتقارها إلى الأدبية. لغة الكتاب عادية جداً لكنها سلسة رغم ذلك. يعرف الكاتب كيف يقول ما يريد التعبير عنه بالكلمات المناسبة والنمط الموافق تماماً، وهذا أمر يُحسب له. ما شد اهتمامي بشكل غريب هو مشهد يصف الكاتب فيه إحدى جارات المحقق وهي تنشر الثياب. المشهد برمته كان واقعياً ولطيفاً وبسيطاً. أحب التركيز على البساطة هذه فهي ما يجعل الرواية واقعية ويمنح الكاتب حرفيته. كان من المؤسف أن أكتشف بعد ذلك أن هذه اللقطة وُجدت لغاية في نفس يعقوب لكنني ما زلت أحتفظ بالسعادة الخفية التي أثارتها فيّ. لا يجمل بكم التدقيق كثيراً في هذا المثال فقد يمر المشهد في الرواية دون أن تشعروا به.

3.معرفة الكاتب عميقة جداً بالحضارة الفرعونية، يغدو من الصعب أحياناً اللحاق به وهو منغمس في عرض معارفه وخبراته لكن الرواية رغم هذا لا تحتاج إلى أي معرفة خاصة ولا تتطلب ذهناً متفتحاً على الإطلاق وليست درساً تاريخياً بالمثل.

4.على نمط أغاثا كريستي، يستمتع الكاتب بإلقاء جميع الأدلة أمامنا ومراقبتنا عاجزين عن اكتشاف ما يخبئه. تحمل صفحات ما قبل النهاية بعض المفاجآت، وعندما قرأتها شعرت بالحنق والخديعة، ولم أتخيل إلا عيون العجوز كريستي الحالمة وعلى شفتيها ابتسامة ساخرة.

5.الكتاب عنيف!

يذكرك على الفور بجرعة العنف المركزة التي يظن بها الأتراك أنهم يضفون على أعمالهم الواقعية. دعكم من المسلسلات ففيها – على ما أعتقد – جرعة مركزة من شيء آخر، ولعل الجميع بمن فيهم الأطفال أعلم مني بأمور المسلسلات هذه، فعقلي تقليدي على نحو ما، إضافة إلى أنني لا أملك طول النفس وهو للمتابعين من أهم المؤهلات.

6. بالحديث عن طول النفس، فهو تماماً ما يحتاجه هذا الكتاب.

باعتباره عملاً روائياً لم أستطع تركه قبل الانتهاء منه رغم كوني في خضم فترة الامتحانات، وقد أخذ وقتاً طويلاً! خمس ساعات ربما أو نحو ذلك. لم تكن القراءة متتابعة تماماً فقد كانت على فترتين، لكن حجم الكتاب كان يشعرني بالإحباط فأنا عادة ما أكون سريعة في القراءة (قرأت البارحة في فترة ما بعد الحادية عشرة مساء كتابين ونصفاً) ولعل قصر النفس أحد نتائج هذه السرعة.

7.نقطة أخرى أضيفها: بعض الكتب تشعرك بالحميمية إلى درجة ترفض فيها انتهاءها أو تتمنى تأخره، ولم أشعر بذلك مع هذا الكتاب. على العكس من ذلك كنت متلهفة لإنهائه، ولا أدري إن كان للامتحانات يدٌ في ذلك.

8.نظرة الكاتب للتطرف الإسلامي سطحية  بل و”مفبركة” إلى حد ما. لا أظنه يعي على الإطلاق عمق الهوة بين التطرف القومي والتطرف الإسلامي بل لا أظنه على دراية بالصراع القائم بينهما وباستحالة التقائهما – في مصر- على وجه الخصوص. إن أي جماعة إسلامية ولندع التطرف جانباً تنبذ القومية العربية حالما تبدأ ببناء أساسها النظري، فكيف يمكن بناء على ذلك أن نقنع بأن يحمل المتطرف الإسلامي – لا المعتدل- قومية فرعونية؟!

أضف إلى ذلك أن أي متطرف مسلم، وللنناقش هذه الفكرة من هذه الجهة فقط، سيحمل نظرة عدائية للآثار والتماثيل والشعائر القديمة وذلك انطلاقاً من مفاهيم دينية عديدة، وتصرف سيف الثأر-الإرهابي المفترض في الرواية- لا يتوافق مع هذا المبدأ على الإطلاق.

9.كما أورد بعض المعلقين في غيرما موضع، استطعت أن ألاحظ مدى الشفافية التي يحملها الكاتب في نقله للجو والشخصيات والبيئة المصرية. غير أن هذا الوصف ليس مطرداً فيمكن للقارئ أن يشعر أحياناً بأن الكاتب بدأ يخلط الأمور – على الطريقة الغربية – !

هذا كل ما استطعت تذكره الآن في – عصف ذهني – انفرادي، وقد أضيف بعض الملاحظات لاحقاً.

حاولت أن أوفي الموضوع بعض حقه وأرجو أن أكون قد وُفّقت لذلك.

يسرني بالطبع تلقي تعليقاتكم وملاحظاتكم.

الأوسمة: , , , , , , , , , ,

4 تعليقات to “جيش قمبيز المفقود، رحلة فرعونية.”

  1. أفلاطونية Says:

    ماشاء الله لكـ أسلوب مميز في الكتابة وعرض جميل للكتاب، سعيدة بتعرفي لمدونة غنية كمدونتكـ ياورد شامي !

    • wardshami Says:

      الشرف والسعادة لي أيتها الزميلة الفاضلة.
      لا تترددي في العودة والتعليق إن اقتنيت الرواية.
      أرحب دوماً بشخص ذي فكر مثلك في مدونتي المتواضعة.

  2. فريال Says:

    عرض جميل جدا للرواية 🙂
    قرأتها منذ اسبوعين. جميلة وخفيفة في اسلوب سردها. احببتها في طريقة عرضها للتاريخ.. لا اعتقد اني سأقرا عن قمبيز وحملته بطريقة افضل من قراءتها في الرواية…

    • wardshami Says:

      يسرني أنه أعجبك.
      قراءة الروايات التي تتناول المواضيع التاريخية تزيل عن التاريخ البحت جفافه لكنها لا تكون صادقة دوماً، فهي تحتاج إلى الخيال كي يمكنها العيش.
      على كل حال، ما يعيب هذه الرواية عندي أنها لم تفتح شهيتي للبحث في موضوع جيش قمبيز بعكس الكثير من الكتب التي كانت تفتح أمامي عوالم واسعة للاستزادة.
      لك أرق التحايا وكل عيد وأنت بخير 🙂

اترك رداً على wardshami إلغاء الرد